العنف ضد المرأة الاسباب و المشاكل المترتبة عنه
من المعروف ان العنف ضد المرأة كان ولا زال ،
شائعا بين الناس و قد نجده في كل البلدان حول العالم ،لكن صحيح انه توجد تفاوتات ،
وهذا يعود الى عدة امور من بينها الجهل او العصبية المفرطة ، وقد حددت المنضمة
العالمية ان إمراه واحدة من كل 3 نساء و 30%، تتعرض
للعنف على مستوى الجسد او معنوي وهو كثيرا جدا و شائع في كل بقاع العالم ،حتى في
البلدان العربية الاسلامية و ذلك رغم
تكريم الله عز وجل المراءة إلا انه توجد بيننا هذه الامو التي يجب ان لا توجد في
مجتمعنا ،لكن من وجهة نظرنا جميعا انه من الصعب محاربة هذا السلوك الشنيع ولا
أخلاقي .
1 اساس المشكلة المتعلقة بالعنف ضد المرأة
كما جاء في المنظمة العالمية أنه في الآونة الاخيرية و بين الفترة الممتدة بين 2000 و2018
قد انتشر العنف ضد المرأة بشكل خطير و
يهدد الاستقرار النفسي و المعنوي و الجسدي لكل إمراه رغم انها لم تتعرض للعنف في
حياتها قط، كما جاء ايضا انه كل نساء اللواتي تتراوح اعمارهم بين 15 و49 سنة تكثر
عليهم هذه التفاوتات الغير أخلاقية ،و يمكن ان يكون الطرف الرئيسي هو المعاشرات
الكثيرة ،التي انتشرت بشكل مفرط ايضا بين بناتنا رغم عدم وصولهم لسن الرشد المحدد
في 18 سنة ، كما سوف نرى في هذه النسب التي تبين العنف بين العشير و المراءة في
انحاء العالم .
·
نجد في القارة الافريقية نسبة 33 من العنف
·
نجد في الامريكيتين نسبة 25 من العنف
·
نجد في الاقاليم الجنوبية الشرقية الاسيوية نسبة 33 من العنف
·
نجد في القارة الاوربية وخاصة الدول المرتفعة الدخل نسبة 22 من العنف
·
نجد أيضا 20٪ في غرب المحيط الهادئ
·
و هناك نسبة 38 من جرائم
القتل التي تتعرض لها نساء
2 العوامل التي تأدي الى العنف ضد المرأة
هناك العديد من العوامل المأثرة التي قد تنشأ
من الفرد نفسه او العوامل الخارجية مثل المجتمع و الاسرة أيضا و التي قد يكتسبها
من التعامل الذي يجه له من الوالدين ،وكل هذه التراكمات هي بعينها من تأدي الى
العنف ضد النساء ، ويمكن إجمال ان هذه الاسباب هيا نفسها في جل مناطق العالم .
·
الضغط على الطفل ولإساءة له مثل الضرب و العنف الجنسي
تجاهه و هو اخطر عامل
·
ظروف التعليم المأساوية و الشطط في التعامل
·
العوامل داخل الاسرة من عنف و سب وشتم بين افراد العائلة
·
بعض الاضطرابات التي قد تنتقل من شخص الى أخر ، وتفاخر بالسلوكيات
النابية بين الاصدقاء
·
الرجال الذين يواعدون مجموعة من الفتيات و نشوب مشاكل
بين الاطراف التي تأدي الى العنف
·
عدم احترام الاخر ، و تدني قيم المساواة في اكثر الشعوب
المتخلفة
·
عدم حصول المرأة على عمل يصون و يحفظ شرفها
وهناك ايضا بعض الاسباب الاخرة و التي تأتي
بعد تطور الامور و معرفة ان هذا الشخص له سلوك عدواني تجاه المراءة و ذلك يعود الى
بعض الاشياء التي تعطي قيمة اكثر من الازم لبعض اشباه الرجال ،مع تحية واحترام
الرجال الشرفاء الذين يصونون حقوق المراء و ذلك من عدة جوانب .
·
نجد بعض المعتقدات الخاطئة والتي تجعل من الرجل عنيف على
زوجته
·
و التفريط الذي يكون من جانب القانون في بعض الدول
المتخلفة
·
و المجتمع الذي لا يرحم المراءة على ادنى الخطاء
3 المخالفات الصحية على المرأة
يتسبب
العنف ضد النساء، بمشاكل عويصة لا يحمد
عقباها ،وذلك يعود الى المشاكل التي تقع بين المرأة وزوجها او عشيريها ،ومن هنا
فقد يتسبب هذا العنف الى اضرار صحية وأخرى نفسية، ومن العواقب التي قد تنتج عنه أي
العنف وهو القتل والانتحار. فقد بلغت نسب قدمت لنا المنظمة العالمية تقدر ب 42 في المئة
يتعرضن الى اصابات تؤدي بحياتهن، وهناك ايضا بعض الحالات التي تصبح فيها المرأة
حاملة بسبب هذا السلوك الغير أخلاقي، الذي قد ينتج بسبب تعارض المرأة الى الاغتصاب
وحتى ان كانت من تلقاء نفسها وينتج عن هذا السلوك انتقال أمراض معدية وقد تعمل
المرأة على إجهاض الجنين ،الذي يتكون بسبب هذا الخطأ كما يؤذي هذا السلوك الى
إصابة المرأة بالاكتئاب والاضطرابات
النفسية، من قلق وصعوبة في النوم وهذا الضغط النفسي لا يمكن تحمله وقد يؤدي
بالمرأة الإدمان وتعاطي المخدرات، او الانتحار كما سبق و ذكرنا.
4 بعض الأراء حول العناية بهذا الموضوع الحساس
من
المعروف انه في الآونة الأخيرة ان المنظمات العالمية منها والحكومية على صعيد
الدول التي تهتم بهذا المنهج الذي قد يعطي نتائج جيده للحد او تقليل وتقليص هذا
العنف الذي تعاني منه مجموعة من النساء حول العالم فقد لاقت منظمة العالمية في سنه
2019 اقبالا كبيرا من 12 دولة حول العالم و هيئة الأمم المتحدة، لذلك في إطار عنوانه
باحترام المرأة و ينقسم هذا المنهج المتبع الى مناهج صغرى، وذلك من أجل الانضباط
على الاستراتيجيات المتبعة من هذه الظاهرة التي تعاني منها النساء والمجتمع ككل، و
كذا إدماج المرأة في العمل الاقتصادي
والاجتماعي وكذلك التحسيس بين الأزواج وذلك بإعطائهم مهارات خاصة وناجحة في هذا
الصدد و الى المساواة بين المرأة والرجل
كي تعود للمرأة مكانتها الخاصة التي قد تزعزعت في السنين الفارطة و إدماج بعض
المناهج في المدارس الخاصة والعمومية في الدول المشاركة في هذا النهوض العالمي
لمحاربة العنف ضد النساء.